لسبب ما قرر علماء من جامعة ماساتشوسيتس الأمريكية إجراء فحوصات على الدولار للتحقق من معلومات أشارت في وقت سابق الى ان الدولار يحتوي على مخدر الكوكايين.
وبالفعل أثبتت الفحوصات صحة هذه المعلومات، بل أكدت بفضل الفحوصات بواسطة الموجات فوق الصوتية ان 90% من الأوراق النقدية الأمريكية تحتوي على الكوكايين، وليس بنسبة 67% منها فقط كما أفادت نتائج فحوصات مماثلة أجريت في السنوات الاخيرة.
ويبدو ان ربط العملات المحلية في معظم دول العالم بالدولار نتيجة سعي أمريكا الحثيث، قد أصبح اعتماداً عضوياً على هذه العملة التي أصبح من الصعب التخلي عنها.
ولا يقتصر الأمر على الدولار الأمريكي فحسب، فلقد أجريت اختبارات مماثلة في البرازيل، حيث اتضح ان 80% من الأوراق النقدية هناك تحتوي على الكوكايين، في حين أثبتت اختبارات شبيهة أجريت في الصين ان نسبة الأوراق التي تتضمن هذا المخدر بلغت 20%، وذلك وفقاً لنتائج فحوصات تم إجراؤها علناً.
ويؤكد العلماء ان كمية الكوكايين التي عثر عليها في العملات ضئيلة جداً ولا تسبب الإدمان، دون الإشارة الى الهدف من وضع المخدر في الأوراق النقدية.